اهمية الخطة التربوية الفردية
تعتبر الخطة التربوية الفردية او البرنامج التربوي الفردي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هي حجر الاساس لاي خدمة تعليمية او تأهيلية يمر بها الطفل ذوي الاحتياج الخاص سواء كان في مركز متخصص او في المدرسة العادية في نظام الدمج وترجع اهمية الخطة التربوية الفردية في الواقع العملي والممارسة الفعلية الى قدرتها على توحيد الفكر والجهود لتعليم طفل ما من قبل جميع العاملين معه وذوي العلاقة المباشرة وما من شك حول مصدقية مستوى الارتباط العالي بين جودة خدمة التربية الخاصة وجودة الخطة التربوية الفردية من جهه ومستوى التقدم الذي يحرزة الطالب في انجاز المهارات والمعارف والتحصيل الدراسي من جهه اخرى .
وترجع اهمية الخطة التربوية في واقع الممارسات الفعلية ذات الجودة العالية على القدرة الكبير للخطة التربوية على الوصف الدقيق والمحدد لكل مكونات وقدرات ومهارات الطالب وجوانب الضعف وجوانب القوة وما يحتاج وما ينقصة من موائمات وتعديل سواء كان في البيئة المحيطة او في المنهاج وايضا مدى الاحتياج لدعم العاملين والاحتياج الى الكادر البشري والوصف الدقيق لمدى تاثير اعاقته او اشكال الاضطراب الذي يلازمة او الصعوبات المختلفة على تعليمية وتقدمه في تحصيل واستعياب و تنفيذ المهارات المطلوب تنفيذها هذا الوصف الدقيق هي من اهم الخبرات والمهارات التي يجب ان يتصف بها القائمون على الخطة التربوية الفردي
وايضا ترجع اهمية الخطة التربوية الفردية في البيئات التعليمية المختلفة في قدرتهتا الكبيرة على مشاركة المعلومات لاتخاذ قرار ودعم العمل التعاوني وبيئة الفريق الواحد والمشاركة الفعاله لاولياء الامور لتنفيذ وتطبيق ما تم الاتفاق علية . فالاحالة والتقييم والتشخيص ووضع الخطة وعقد الاجتماعات وجدولتها والتراسل بين العاملين واولياء الامور ,والتدريس جميعها وظائف يقوم بها اشخاص وكوادر ومؤهلات مختلفة من الادارة للمعلم لاختصاصي التقيم للاختصاصي الاجتماعي للعلاج الوظيفي للمعلم المساعد واخصائي النطق والتخاطب الى العلاج الوظيفي وغيرهم من الكواد والاختصاصين في المجال جميعهم يعملون في منظومة واحدة لوصول الى هدف واحد هو تقدم مستوى الطالب ذوي الاحتياج الخاص , فقدرة المؤسسة التعليمية على وضع نظام واضح لللجميع لمشاركة المعلومات عن الحالات المختلفة تعتبر من اهم نقاط الجودة في الخطة التربوية الفردية وايضا يسرع في الااعداد والتنفيذ لها
ان الفهم العميق لدور اهمية الخطة التربوية الفردية كمتخصص او كولي امر مرتبط ارتباط كبير بمعرفتنا وتفعمنا لموقع الخطة التربوية من عمليات التربوية الخاصة الخاصة الاساسية هذه الي الادوار المترابطة المعتمدة اعتمادا كبير على التريب الصحيح في حدوثها في البيئة التعليمية هذا الارتباط والترتيب يعني ان الاخطاء التي تحدث في احدها سوف توثر بشكل كبير على الاخرى فمثلا اخطاء التقييم سوف توثر كبير على وضع الخطة واهدافها وما هو مترتب عليها من عمليات مراجعة وعمليات رصد التقدم والتدريس و غيرها .ولهذا فان الخطة التربوية الفردية من اهم عناصر عمليات التربية الخاصة ولكن يسبقها عناصر اخرى يجب الاهتمام بدقتها وجودتها لكي تصل الى خطة فردية جيدة
عمليات التربية الخاصة والخطة التربوية الفردية في المدارس
عندما يواجه الطفل مشكلة في المدرسة، من المهم معرفة السبب. قد يعاني الطفل من إعاقة. وبموجب القانون، يجب على المدارس تقديم مساعدة خاصة للأطفال ذوي الإعاقة المستحقين. وتسمى هذه المساعدة التربية الخاصة والخدمات المساندة . هنا في هذا المقال فضلنا ان نسرد خطوات عمليات التربية الخاصة بشي من التفصيل . حيث ان هناك مصادر كثيرة تسرد عمليات التربية الخاصة في خمس خطوات فقط الا اننا فضلنا ان نفصلها حيث تكون اسهل واكثر وضوحا .في حقيقة الامر بحثت كثير في المراجع والمواقع باللغة العربية عن مفهوم عمليات التربية الخاصة ولكن كان هناك قلة واضحة في عدد المراجع او المصادر التي تحدثت عن هذا المفهوم بوضوح كما سئلت كثير من المتخصيين في الميدان عن تصورهم عن مفهوم عمليات التربية الخاصة حقيقة كانت الاجابة تاتي واضحة من المتخصصين الذين درسوا باللغة الانجليزية وذلك لشيوع هذا المصطلح باللغة الانجليزية ومن هذا المنطلق كان واجب علينا علينا توضيح ما هي عمليات التربية الخاصة وعلاقتها بالخطة التربوية الفردية
الخطوة 1. التعرف على الطالب على أنه ربما يحتاج إلى التربية الخاصة والخدمات المساندة.
هناك طريقتين للتعرف على الطالب اذا كان يحتاج الى خدمات التربية الخاصة الاولي وهي الاحالة المباشرة من الوالدين الى خدمات التربية الخاصة والطريقة الثانية وهي ايجاد او اكتشاف الطفل وهذه الطريقة تختلف من نظام تعليميي الى اخر في بعض الانظمة يكون التدخل المباشر من معلمي التربية الخاصة من خلال استمارات او قوائم الاكتشاف والحصر والتى تكون مستمدة من ملاحظات المعلمين داخل الفصول. او استراتيجيات الاستجابة للتدخل ( )والتي تستخدم بشكل حصري للتعرف على صعوبات التعلم وليس الاعاقات الحسية والاضطرابات السلوكية وغيرها . وكثير من الانظمة تستخدم استراتيجيات التدخل المرحلي للتعرف على الطلاب الذين يحتاجون خدمات التربية الخاصة . ان من اهم نقاط الاختلاف بين الانظمة التعليمة هي توقيتات عمليات التربية الخاصة ففي بعض الاحيان تطول مراحل التعرف الى الشهر الثاني من العام الدراسي وبعض الانظمة لا تسمح بها الا في الشهر الاول وهناك انظمة تعليمية مرنة تسمح بحدوث التعرف في اي وقت من السنة خاصة التي تستخدم النظام المرحلي في تقديم خدمات التربية الخاصة فمثلا تحت قانون تعليم الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصية الامريكي فان التعرف والتقييم يتم للطالب خلال 60 يوما من موافقة الوالدين على خدمات التربية الخاصة
الخطوة رقم 2 : التقييم
ويعتبر التقييم خطوة مبكرة أساسية في عمليات التربية الخاصة للطفل. الغرض منه هو الإجابة على هذه الأسئلة هل يعاني الطفل من إعاقة تتطلب توفير التربية الخاصة وما يتصل به من خدمات؟ ما هي الاحتياجات التعليمية الخاصة للطفل؟ ما هي خدمات التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة والخدمات ذات الصلة، التي تكون مناسبة لمعالجة هذه الاحتياجات؟ وبموجب القانون، يجب أن يكون التقييم الأولي للطفل "كاملا وفرديا" - أي أنه يركز على ذلك الطفل وهذا الطفل وحده. يجب أن يقيم التقييم يكون في جميع المجالات المتعلقة بالإعاقة المشتبه بها للطفل. وستستخدم نتائج التقييم للبت في أهلية او استحقاقه للتربية الخاصة والخدمات ذات الصلة واتخاذ القرارات بشأن برنامج تعليمي مناسب للطفل.
الخطوة 3. تقرير الأهلية او الاستحقاق لخدمات التربية الخاصة
مجموعة من المهنيين المؤهلين والآباء ينظرون في نتائج التقييم للطفل. معا، تقرر ما إذا كان الطفل هو "طفل ذو إعاقة" من هذه الفئات التوحد الصم والعمى صمم تأخر في النمو الاضطراب العاطفي ضعف السمع الإعاقة الذهنية الإعاقات المتعددة ضعف العظام إعاقة صحية أخرى صعوبات التعلم المحددة اضطرابات الكلام والتخاطب إصابات في الدماغ ضعف البصر، بما في ذلك العمى
الخطوة 4. تم العثور على ان الطفل يستحق خدمات التربية الخاصة .
إذا تبين أن الطفل هو طفل ذو إعاقة، كما هو محدد في قانون تعليم الأفراد المعاقين، فإنه يستحق للتربية والخدمات ذات الصلة. في غضون 30 يوما بعد التحديد ، يجب على فريق من المهنيين في المدرسة والوالدين الاجتماع لكتابة برنامج التعليم الفردي () للطفل الخطوة 5. من المقرر عقد اجتماع الخطة التربوية الفردية نظام الجدول المدرسي والقائمين على اجتماعات الخطة الفردية يجب ان. الاتصال بالمشاركين في اجتماعات الخطة، بما في ذلك الآباء إخطار الآباء في وقت مبكر بما فيه الكفاية للتأكد من أن لديهم فرصة للحضور جدولة الاجتماع في وقت ومكان مقبولة للآباء والمدرسة أخبر الوالدين وقت ومكان و الغرض الاجتماع. أخبار الآباء بان لهم الحق في دعوة من يريدون ممن لهم معرفة أو خبرات خاصة حول الطفل الخطوة 6 كتابة وعقد الاجتماعات للخطة . یجمع فریق برنامج التعلیم الفردي ( ) للتحدث عن احتیاجات الطفل وكتابة برنامج التعليم الفردي الخاص بالطالب. الآباء والأمهات والطالب (عند الاقتضاءي) اعضاء في الفريق بمشاركة كاملة . بمعنى اذا كان هناك مجموعات مختلفة سوف تقرره الخدمات،فانه يجب يكون الوالدان جزءا من تلك المجموعات أيضا. وقبل أن يقدم النظام التعليمي خدمات التربية الخاصة والخدمات ذات الصلة للطفل لأول مرة، يجب على الوالدين إعطاء موافقة مكتوبة. يبدأ الطفل في تلقي الخدمات في أقرب وقت ممكن بعد كتابة برنامج التعليم الفردي
الخطوة 7. بعد كتابة برنامج التعليم الفردي ، يتم تقديم الخدمات .
تتأكد المدرسة من أن برنامج التعليم الفردي الخاص بالطفل يتم تنفيذه كما هو مكتوب. حيث یتم إعطاء أولیاء الأمور نسخة من برنامج التعلیم الفردي (). یحق لکل من معلمي الطفل ومقدمي الخدمات الوصول إلی برنامج التعليم الفردي (إيب) ویعلم مسؤولیاتھ المحددة عن تنفیذ برنامج التعلیم الفردي ( ). ویشمل ذلك التسھیلات والتعدیلات والدعم الذي یجب توفیره للطفل، بما یتماشی مع برنامج التعلیم الفردي .
الخطوة 8. يتم قياس التقدم وتقديم التقارير إلى الآباء .
ويقاس تقدم الطفل نحو الأهداف السنوية، كما هو مبين في برنامج التعليم الفردي. ويتم إخبار والديه بانتظام عن تقدم أبنائهم، وما إذا كان هذا التقدم كافيا لتحقيق الأهداف بحلول نهاية العام. ويجب أن تقدم هذه التقارير المرحلية إلى الآباء على الأقل بقدر ما يتم إبلاغ الآباء عن تقدم أطفالهم غير المعوقين
الخطوة 9 مراجعة الخطة .
یتم مراجعة برنامج التعليم الفردي الخاص بالطفل من قبل فریق برنامج التعلیم الفردي مرة واحدة علی الأقل في السنة، أو أکثر إذا طلب الوالدان أو المدرسة إجراء مراجعة. إذا لزم الأمر، يتم مراجعة التعليم الفردي . ويجب دعوة أولياء الأمور، كأعضاء في الفريق، للمشاركة في هذه الاجتماعات. يمكن للوالدين تقديم اقتراحات للتغييرات، يمكن أن توافق أو لا توافق مع الخطة الفردية ، والاتفاق أو لا يوافق مع عمليات التغيرات والتعديلات في الخطة . إذا لم يتفق الوالدان مع برنامج التعليم الفردي والتعديلات ، فقد يناقشان مخاوفهما مع أعضاء آخرين في فريق برنامج التعليم الفردي ويحاولون التوصل إلى اتفاق
الخطوة 10. إعادة تقييم الطفل .
يجب إعادة تقييم الطفل كل ثلاث سنوات على الأقل.. والغرض منه هو معرفة ما إذا كان الطفل لا يزال طفلا معاقا، كما هو محدد في في النظام التعليمي ، وما هي الاحتياجات التعليمية للطفل. ومع ذلك، يجب إعادة تقييم الطفل بشكل أكثر تواترا إذا اقتضت الظروف ذلك، أو إذا طلب والد الطفل أو المعلم إجراء تقييم جديد. كما هو واضح من العرض السابق لعمليات التربية الخاصة فان الخطة التربوية الفردية هي عنصر مهم في سياق العمليات وانها ايضا تتاثر بالاجراءات والاساليب المستخدمة في العمليات السابقة عليها وان اي خلل او نقص في العمليات السابقة تؤدي بالتاكيد الى خلل ونقص في الخطة التربوية الفردية او البرنامج الفردي وهذا لايختلف كثير في المؤ سسات او المراكز المتخصصة للاعاقة فصحة اجراءات واساليب التقييم تؤدي بالضرورة الى خطة جيدة لانها سوف تعتمد في تحديد المستوى الحالي ونقاط الضعف لدى الطالب على تقييمات صحيحة للطفل . ومن هذا المنطلق فان الخطة التربوية الفردية لا تكتب الا بوجود معلومات دقيقة ومحددة لوصف الطالب في الصف الدراسي او معلومات محددة عن قدراته وامكانياته الحالية وايضا التوقعات المرجوة منه في المراحل القادمة وايضا معلومات محددة عن قدرته للاستمرار في المقررات والمناهج المعمول بها في النظام التعليمي للمكان سواء كان دولة او اقليم او ولايه او غيرها